تنظير المثانة
ما هو تنظير المثانة؟
تنظير المثانة هو إجراء يتم فيه إدخال كاميرا ليفية بصرية رفيعة في المثانة عبر أنبوب ضيق (منظار المثانة) يمر عبر الإحليل (الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى الخارج). عند الأطفال، يتم إجراء تنظير المثانة تحت التخدير العام.
يسمح تنظير المثانة لطبيب طفلك بفحص الإحليل وداخل المثانة والحالبين بصريًا. يمكن إجراء إجراءات مسالك بولية صغيرة عبر تنظير المثانة، وإذا لزم الأمر، يمكن أخذ خزعة (عينة نسيج صغيرة) للفحص.
بعد تخدير طفلك، يتم إدخال منظار المثانة في الإحليل وتقديمه برفق إلى المثانة. يتم إدخال ماء معقم عبر منظار المثانة لملء المثانة وتوفير رؤية واضحة لداخلها.
نعم، يُجرى المنظار البولي عادةً تحت تخدير عام، وهو إجراء بسيط وقصير.
يُوصى به للأطفال في الحالات التالية:
- مشاكل المثانة مثل خلل التبول أو تشوهات السعة
- التهابات المسالك البولية المتكررة
- الارتجاع الحالبي المثاني
- حصى المثانة أو أجسام غريبة
- التهابات مزمنة أو نزف في المثانة
- أخذ خزعة من أنسجة مريبة
- تشوهات خلقية في المثانة أو الإحليل
يتيح المنظار رؤية مباشرة للمثانة والإحليل كما يسمح بالتدخلات العلاجية مثل إزالة الحصى أو أخذ الخزعات.
لا يرتبط عادةً بالألم أو الانزعاج. قد يحدث حرقان خفيف أو بقع دم صغيرة في البول بعد الإجراء، لكنها تزول سريعًا.
قد يلاحظ طفلك دمًا في البول وحرقانًا خفيفًا عند التبول. شُجع على شرب السوائل بكثرة لتخفيف الأعراض خلال يوم أو يومين. رغم إعطاء المضادات الحيوية أثناء الإجراء، قد يصاب بعض الأطفال بالتهاب بعدها ويُعالج بالمضادات الموصوفة من طبيب المسالك البولية.